• هل تمنيت يوماً تغيير لون عينيك الغامقتين إلى ألوان فاتحة
  • أطلقت عليه لقب
  • أكل السمك يزيد الذكاء
  • فبالإضافة إلى قدرته على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والتخفيف من الإجهاد النفسي وتحسين الحياة الجنسية، اكتشف باحثون فائدة جديدة له
  • سيارات المستقبل ستتجنب الحوادث (فيديو)
  • رسمياً: الهاتف الجوّال أحد مسببات السرطان
  • الفوائد الصحية للشاي الأخضر وتأثيره الإيجابي
  • من أكبر الاكتشافات العلمية خلال 60 عام ~ علوم و تكنولوجي.
  • وكشف جوبز في مذكراته التي عنونها بـ

هل كان يوما كوكب عطارد "عالما مليئا بالحيوية"

يعتقد العلماء انه عطارد كان كوكبا مليئا بالحيوية والنشاط

شير معطيات استخلصت من مهمة مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الامريكية الى ان كوكب عطارد كان يوما ما "كوكبا مليئا بالنشاط والحيوية". 

وتفيد المعلومات التي حصل عليها العلماء من مسبار "مسنجر" الامريكي بأن الحفر الناتجة عن اصطدامات على سطح الزهرة شهدت تغيرات بفعل عملية جيولوجية حدث عن تكون هذه الحفر.

ومن شأن هذه المعلومات الجديدة، المنشورة في مجلة ساينس العلمية، ان تضع النظرة التقليدية حول هذا الكوكب، وهو الاقرب الى الشمس بين الكواكب، موضع تساؤل وشكوك.

كما اظهرت دراسة علمية اخرى ان حقل جاذبية عطارد رسم صورة غير عادية للتكوين الداخلي للكوكب.
ويعتقد الكثير من العلماء ان عطارد كوكب قريب الشبه من القمر في كونه كان مر بتحولات ادت الى برودته النسبية في مرحلة مبكرة في تاريخ المجرة الشمسية، وانه كوكب ميت، وظل هكذا على مدى حقبة التغيرات والتحولات التي شهدتها المجرة.

وتقول العالمة ماريا زوبر من معهد ماساتشيوسيس للتكنولوجيا ان المعلومات الحديثة توفر دلائل قوية على ديناميكيات غير عادية اختص بها هذا الكوكب، وهي تشير الى ان عطارد كان على ما يبدو نشيطا لفترة طويلة.

واستخدمت الدكتورة زوبر وفريق العلماء من زملائها معطيات قياس ليزر ارسلها المسبار "مسنجر" رسم من خلالها خرائط لعدد كبير من الحفر الموجودة على سطح عطار، حيث تبين لهم انها شهدت تغيرات مع مرور الوقت.
ويقولون ان هذا يعني ان العملية الجيولوجية ضمن الكوكب غيرت طبيعة تضاريس سطحه عقب تكون تلك الحفر.
كما تعرف الباحثون على منطقة من السطح المنخفض قرب القطب الشمالي لعطارد، ربما وصلت هناك خلال مرحلة تطور الكوكب، وهي ظاهرة جيولوجية تنتقل فيها اسطح الكواكب الى القطب من مواقع اخرى فيه.

يشار الى ان مسبار "مسنجر" يعتبر اول مهمة فضائية بدأت في الدوران بمدار حول عطارد، وانطلقت المهمة في مارس/آذار من عام 2011.
ومنذ ذلك الحين بدأ المسبار في الدوران حول الكوكب مرتين يوميا، وتمكن من جمع نحو مئة ألف صورة، واكثر من اربعة ملايين معلومة قياس لسطحه.

وتعرض المسبار خلال تلك الرحلة الى موجات من التيارات الشمسية تسببت في انحرافه عن مساره المحدد له.
كما تعرض "مسنجر" الى ما يعرف بـ "ضغط النور الشمسي"، حيث ضغطت جسيمات ضوئية اسمها الفوتونات على المركبة الفضائية.

اول صورة كاملة للكون تضم مليار نجم في مجرتنا

اول صورة كاملة للكون تضم مليار نجم في مجرتنا


صورة الكون
تضم الصورة الهائلة مليار نجم في المجرة

قام العلماء بتجميع صورة هائلة لمجرتنا، درب اللبانة، تكشف تفاصيل مليار نجم فيها.
وتم تجميع الصورة من صور التقطها تلسكوبين بريطانيين في هاواي وتشيلي.
وسيقوم علماء الفلك بالبحث في المعلومات الارشيفية للمشروع المعروف باسم "نظام معلومات فيستا" لاكتشاف تفاصيل جديدة حول الكون.
الا ان الصورة، كما يقول جوناثان اموس مراسل بي بي سي للشؤون العلمية، تمثل لوحة رائعة للسماء في الليل.
وقال د. نك كروس من جامعة ادنبره في مقابلة مع بي بي سي: "هناك نحو مليار نجم، وهو عدد اكبر مما في اي صورة للكون".
واضاف: "عندما جمّعت الصورة للمرة الاولى امضيت ساعات افحصها، انها مذهلة".
وكان كروس قد عرض الصورة الجديدة على اجتماع علم الفضاء الوطني في مانشستر.
واستمر المشروع 10 سنوات، ويضم بيانات من مسح يو كيه اي دي اس اس/ جي بي س UKIDSS/GPS المجمع بواسطة تلسكوب الاشعة تحت الحمراء في هاواي وبيانات مسح في في في VVV المجمع بواسطة تلسكوب فيستا في تشيلي.
وتصور تلك الاجهزة السماء بموجات الاشعة تحت الحمراء ما يجعلها تكشف ما وراء الغبار الموجود في مجرة درب اللبانة والذي يعيق المراقبة بالاجهزة الضوئية العادية.
وقام تلسكوب الاشعة تحت الحمراء بتصوير الجانب الايمن من الصورة اما تلسكوب فيستا فصور الجانب الايسر بما فيه المنطقة الاكثر كثافة والتي تعرض مركز المجرة والنجوم الهائلة المحيطة بها.
وقام العلماء في جامعتي ادنبره وكامبردج بتحليل وارشفة البيانات التي استخدمت في تكوين الصورة الهائلة، وجعلوها متاحة لكل علماء الفلك حول العالم للاطلاع عليها.
يقول كروس: "هناك فوائد جمة للصورة، ستساعدنا على فهم مجرتنا ومعرفة مكان كل شئ".

هل يمكن تزويد البشر بقدرات خارقة ؟

ستيف أوستن
كان ستيف أوستن قادرا على العدو أسرع من السيارات والاتيان بأفعال خارقة
يزخر أدب الخيال العلمي بأفكار وقصص عن تطوير قدرات الجسم البشري من خلال إضافة بعض الأجزاء الاصطناعية.
وفي سبعينيات القرن الماضي عرض المسلسل التلفزيوني الأمريكي الشهير( رجل بستة ملايين دولار) "The Six Million Dollar Man" وحقق نجاحا كبيرا في الولايات المتحدة وعدة دول في انحاء العالم.
جسد الممثل لي ماجورز في المسلسل قصة رجل الفضاء ستيف أوستن الذي أصيب إصابات خطيرة خلال رحلة طيران تجريبية كادت تودي بحياته إلا أن العلماء تمكنوا من انقاذه ليتحول إلى "رجل خارق" يتمتع بقدرات يمكن توظيفها في خدمة القانون.
عمل العلماء في المسلسل على زرع أجزاء اصطناعية في جسد أوستن لإنقاذ حياته ، ثم العمل على جعله أقوى وأسرع من ذي قبل.
ومن بين الأشياء التي تم زرعها في جسد أوستن عين يمكنها التكبير والتصغير وتستطيع الرؤية باستخدام الأشعة تحت الحمراء، كما أنه أصبح قادرا على العدو بسرعة يسابق بها السيارات ويتمتع بقوة خارقة تضاهي "البلدوزر".
ومع التقدم العلمي والتكنولوجي حاليا، بدأت جراحات زرع الأعضاء تقدم نموذجا شبيها بسلسلة الجراحات التي أنقذت أوستن وبلغت كلفتها ستة ملايين دولار.
فالآن تستطيع القلوب الاصطناعية مساعدة المرضى على البقاء أحياء حتى يتاح زرع قلب.
وتساعد عمليات ذراعة الأذن الداخلية على استعادة القدرة على السمع لمن كانوا يعانون من الصمم. وتساعد عدد من الأيدي والأذرع والأقدام الاصطناعية على استعادة الحركة لمن يتعرضون لعمليات بتر.
وكان التركيز ينصب على المحافظة على بقاء الناس أحياء أو استعادة وظيفة مفقودة.
ولكن ماذا عن إمكانية تعزيز قدرات الجسم البشري؟ هل يمكن الوصول إلى قدرات رجل الستة ملايين دولار يوما ما؟
تعزيز
يقول ريتشارد يونك المحلل في مجال استشراف المستقبل بمؤسسة "Intelligent Future" في سياتل: "بداية، سيتكلف الأمر أكثر من ستة ملايين دولار، ولكن هناك الكثير من التقنيات التي ستقترب من تحقيق ذلك."
وتوقع يونك نجاح التجارب في الوصول إلى نفس مستوى القوة التي أظهرها المسلسل لدى اوستن، وأضاف "استطيع القول أنها ربما تكافئ الذراع الاصطناعية التي كانت لديه."
ولكن ماذا عن الجري بسرعة 60 ميلا في الساعة (أي ما يعادل 100 كيلومتر في الساعة)؟
يقول يونك: "من الناحية الفيزيائية يمكن تحقيق ذلك، ولكن من الناحية العملية، تساورني شكوك بسبب بعض الصعوبات."
يد اصطناعية
الأطراف الاصطناعية قد تمثل بديلا لفكرة الإنسان الخارق
وأضاف ان "الكائنات التي تتحرك على قدمين لا تستطيع الجري بهذه السرعة ، وتوجد وسائل أكثر فعالية للتحرك بسرعة 60 ميلا في الساعة".
وأعرب عن اعتقاده بأن قدرات البشر المتطورة ستكون متاحة للأفراد العاديين وبالتأكيد بالنسبة للعسكريين.
ومن بين التحديات المتعلقة بتعزيز قدرات البشر أن الجسم البشري لا يزال ضعيفا نوعا ما.
وربما يمكن وضع ذراع اصطناعية قادرة على رفع سيارة، ولكن القيام بذلك قد يؤدي إلى إصابة باقي الجسم بنوع من الشلل.
التوقيت
قال أندرز ساندبرغ، من معهد مستقبل البشر بجامعة أوكسفورد، لـ"بي بي سي": "أعتقد أنه من الممكن إعادة بناء الجسم بسهولة والوصول إلى قدرات رجل الستة ملايين دولار".
ويعتقد أنه خلال الأعوام العشرة المقبلة ستتوافر "اطراف اصطناعية جميلة ولطيفة"، ولكنها بعد ذلك ستصبح "أفضل بدرجة كبيرة" من الأطراف الحقيقية.
وأضاف: "أعتقد أن ذلك سيحدث بحلول منتصف القرن الحال، وإلا سأكون مندهشا إذا لم يكن هناك الكثير من عمليات زرع الأعضاء وتعزيز القدرات."
وربما تتضمن الخيارات المتاحة "تعزيز الحواس مثل الرؤية باستخدام الآشعة تحت الحمراء أو الآشعة فوق البنفسجية وتعزيز قدرة السمع".
ويعتقد أنه يوما ما سيتم تركيب شبكية عين للمكفوفين تمكنهم من الرؤية، وتكون مثل هاتف ذكي بأن تظهر تطبيقات تسمح بالتسجيل والتكبير والتصغير.
ويقول: "ستصل في النهاية إلى مرحلة يمكن عندها رؤية أشياء لا يستطيع الأفراد العاديين رؤيتها."
اهتمام
تقول إميلي سارجنت، القائمة على تجهيز معرض يحمل اسم "الانسان السوبر" بمتحف "Wellcome Collection": "ربما فيما نشعر بنوع من القلق خشية أن يبدو المنتج النهائي قادما من الخيال العلمي، إلا أننا سنقبل بعض نماذج ذلك."
وتسوق على سبيل المثال فكرة أطفال الأنابيب، التي بعثت نوع من القلق لدى الناس قبل أن يعتادوا عليها.
ولا يعتقد نويل شاركي الأستاذ بجامعة شيفلد، أن تعزيز قدرات الجسم سيبقى مستمرا للأبد.
هال
السترة الآلية امل جديد للمصابين بالشلل
 
ويقول: "لديك أقدام وأذرع جيدة...ولكن أعتقد أن النزعة البشرية ستميل إلى المعارضة."
ولكنه يتوقع تعزيز القدرات من خلال استخدام "هيكل خارجي" وبالأساس سترة آلية.
وقد قامت شركة "Cyberdyne" اليابانية بالفعل بتطوير سترة أطلقت عليها "Hal" تساعد فاقدي القدرة على الحركة على استعادة بعض قدراتهم من خلال التقاط إشارات إليكترونية من الأعصاب وتحويلها إلى تعليمات للسترة الآلية.
ويتمثل الخيار الثاني بالنسبة للأستاذ شاركي في أدوات يمكن التحكم فيها ، ولكنها ليست جزءا من الجسد البشري.
ويقول: "إذا كنت أرغب في الحصول على ذراع قوية، فسيكون من الأفضل جعلها بجواري لأحركها كما أشاء."
وعل سبيل المثال يتخيل شاركي في المستقبل عمال بناء يرتدون سترات ومعهم أدوات تقوم بما يرغبون دون الحاجة للضغط على أزرار.
وعليه فإنه لا يتوقع ظهور أمثال ستيف أوستن، ولكنه يعتقد أن من الممكن تعزيز قدرات الجسم البشري بهذه الطريقة.