• هل تمنيت يوماً تغيير لون عينيك الغامقتين إلى ألوان فاتحة
  • أطلقت عليه لقب
  • أكل السمك يزيد الذكاء
  • فبالإضافة إلى قدرته على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والتخفيف من الإجهاد النفسي وتحسين الحياة الجنسية، اكتشف باحثون فائدة جديدة له
  • سيارات المستقبل ستتجنب الحوادث (فيديو)
  • رسمياً: الهاتف الجوّال أحد مسببات السرطان
  • الفوائد الصحية للشاي الأخضر وتأثيره الإيجابي
  • من أكبر الاكتشافات العلمية خلال 60 عام ~ علوم و تكنولوجي.
  • وكشف جوبز في مذكراته التي عنونها بـ

دراسة: اكتشاف الخلايا الجذعية السرطانية قد يؤدي إلى "نقلة نوعية" في علاج أمراض السرطان


اكتشف عدد من الباحثين الخلايا التي تنمو داخل الأورام والتي يبدو أنها مسؤولة عن إعادة نمو هذه الأورام مرة أخرى.

وقد أكدت ثلاث دراسات منفصلة على الفئران نفس الرأي القائل بأن الخلايا الجذعية السرطانية هي الخلايا المسؤولة عن نمو الأورام.

ويزعم الباحثون أنهم وجدوا حلا لواحدة من أكبر المسائل الخلافية في مجال أبحاث السرطان ويقولون إن عملهم يمثل "نقلة نوعية" في هذا المجال.

وقد نشرت هذه الدراسات في مجلتي نيتشر وساينس العلميتين.

وينجح الأطباء في الغالب في تقليص حجم الأورام من خلال طرق مختلفة للعلاج، لكن المرضى يعانون في كثير من الأحيان من انتكاسة وتنمو الأورام من جديد.

ويعتقد بعض الباحثين أن هذا يحدث بسبب فشل الطرق المختلفة للعلاج في القضاء على نسبة صغيرة من الخلايا المتبقية والتي تدفع الورم للنمو مرة أخرى، وتعرف هذه الخلايا باسم الخلايا الجذعية السرطانية.

ويرى الباحثون أن هذه هي الخلايا التي ينبغي أن تستهدف في الأساس للقضاء على الورم إلى الأبد.

وكان الدليل على وجود هذه الخلايا الجذعية السرطانية ضعيفا، لكن ثلاث مجموعات من الباحثين -كانت تعمل بشكل منفصل- توصلت إلى أدلة مباشرة على أن الخلايا الجذعية هي التي تسبب نمو الأورام في أمراض سرطان الدماغ وسرطان القناة الهضمية وسرطان الجلد.

ويقول سيدريك بلانبين الأستاذ بجامعة بروكسل الحرة، الذي قاد فريق البحث في إحدى هذه الدراسات، إن هذه النتائج تمهد الطريق للتوصل إلى علاج للعديد من أمراض السرطان.

وقال بلانبين لبي بي سي "إذا كانت هذه الخلايا هي التي تؤدي إلى نمو الأورام، فربما يمكننا استهدافها".

لكن هذا الأمر قد يكون سهلا من ناحية نظرية وليست عملية، ذلك لأن الخلايا الجذعية مشابهة جدا للخلايا الجذعية السليمة المسؤولة عن نمو انسجة الجسم وتجددها.

وقد يؤدي أي علاج يستهدف هذه الخلايا الجذعية السرطانية إلى تدمير الأنسجة السليمة، وبالتالي ستكون أولوية الباحثين هي معرفة ما إذا كانت هناك اختلافات هامة بين الخلايا الجذعية الطبيعية والأخرى السرطانية بحيث يمكن للعلاج التمييز بينها.

ولكن يقول هوغو سنيبرت الأستاذ بالمركز الطبي الجامعي في اوتريخت، والذي قاد فريقا لدراسة أورام الأمعاء، إن التأكيد على وجود هذه الخلايا يعد خطوة هامة في مجال أبحاث السرطان في المستقبل.

وأضاف "لقد زعم العديد أن مثل هذه الخلايا غير موجودة، لكننا اكتشفنا للمرة الأولى أن هناك خلايا جذعية سرطانية وأن الأورام تحافظ على بقائها من خلال هذه الخلايا."

واعرب لويس بارادا الأستاذ بجامعة تكساس، قائد فريق البحث الذي اكتشف وجود الخلايا الجذعية السرطانية في مخ الفأر، عن اعتقاده بأنه سيكون هناك نهج جديد لتطوير علاج جديد لأمراض سرطان الأورام.

وأضاف: "الخلايا الجذعية السرطانية تغير الاعتقاد السائد، وسيتحول الهدف من مجرد تقليص الأورام إلى استهداف الخلايا السرطانية في هذه الأورام".

وقال ميكايلا فري العالم بمؤسسة بحوث السرطان البريطانية والأستاذ بجامعة كامبريدج "هذه النتائج تضيف أهمية أكبر للنظرية التي تقول إن أمراض السرطان تنشأ عبر مجموعة محددة من الخلايا التي تسمى الخلايا الجذعية السرطانية، لأن مرض السرطان يثبت أنه مرض شديد التعقيد".

وأضاف "لا نعرف حتى الآن مدى ملائمة هذا البحث الذي تم على الفئران للتطبيق على البشر، لكنه يقدم لنا آراء جديدة في كيفية تطور أمراض السرطان، والسبب في إعادة نموها مرة أخرى بعد العلاج."

اكتشاف الأمراض من لون اللسان


يعد اللسان بمثابة مرآة للجسم, حيث يمكن الاستدلال على إصابة الإنسان ببعضالمشاكل المرضية من خلال تغير لون لسانه وشكله وملمس سطحه. وأوضحت مبادرة (ProDente) لحماية الأسنان مثالا على ذلك بأنه غالبا ما يمكن اكتشاف الإصابة بعدوى الحمى القرمزية من خلال تغير لون اللسان إلى الأحمر بلون التوت أو الفراولة وكذلك من خلال تضخم حجم حليماته.
بينما يمكن أن يشير تغير لون اللسان إلى الرمادي وأن يصبح سطحه أملس إلى الإصابة بنقص عنصر الحديد بالجسم.
وأشارت المبادرة الألمانية إلى أن فترة ما بعد الاستيقاظ من النوم هي أنسب وقت لفحص تغير لون اللسان، علما بأن التدخين ونوعيات الأطعمة الملونة يمكن أن تتسبب في تمويه المؤشرات، التي يمكن الاستدلال من خلالها على الإصابة بالأمراض.
وأكدت المبادرة على ضرورة فحص لون اللسان في ضوء النهار، مع الحرص على استشارة الطبيب الخاص أو طبيب أسنان مختص عند ملاحظة أي تغيرات طارئة على لون وشكل اللسان.
وبالنسبة للون اللسان، أشارت المبادرة الألمانية إلى ضرورة فحص ما إذا كان يطغى على اللسان اللون الأحمر أو إذا كان يبدو أكثر شحوباً من المعدل الطبيعي.
أما عن الشكل، فينبغي فحص ما إذا كان اللسان متورما أو منكمشا بالنظر إليه، كذلك مما إذا كان سطحه أبيض أو أصفر أو بنيا أو مائيا أو لزجا أو جافا.
وأشارت المبادرة الألمانية إلى أن اصفرار الطبقة العلوية من اللسان أو ميولها إلى الأصفر البني يمكن أن يشير إلى إصابة الكبد, بينما تدل ليونة اللسان وضعفه على الإصابة بفقر الدم, وكذلك قد يشير تورم سطح اللسان وتلونه بالأبيض المائل إلى الصفرة إلى إصابة المعدة بالتهاب.