• هل تمنيت يوماً تغيير لون عينيك الغامقتين إلى ألوان فاتحة
  • أطلقت عليه لقب
  • أكل السمك يزيد الذكاء
  • فبالإضافة إلى قدرته على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والتخفيف من الإجهاد النفسي وتحسين الحياة الجنسية، اكتشف باحثون فائدة جديدة له
  • سيارات المستقبل ستتجنب الحوادث (فيديو)
  • رسمياً: الهاتف الجوّال أحد مسببات السرطان
  • الفوائد الصحية للشاي الأخضر وتأثيره الإيجابي
  • من أكبر الاكتشافات العلمية خلال 60 عام ~ علوم و تكنولوجي.
  • وكشف جوبز في مذكراته التي عنونها بـ

رحلة بحرية مثيرة إلى القمر تيتان


في عام 2006م، وبينما كانت مركبة الفضاء كاسيني تمر بجوار قمر زحل تيتان، كشف رادارها بحاراً من الميثان السائل والايثان السائل على سطح القمر الذي تصل درجة حرارته إلى 300 درجة فهرنهايت، فيما يمثل تجمع السوائل ا لوحيد الذي لاحظ العلماء وجوده على جرم فضائي عدا الارض. وبعض هذه البحار النفطية التي ظهرت على شاشة رادار كاسيني كانت اكبر من بحيرة سوبيريور لكن الصور لم تكن واضحة بما يكفي بسبب الغلاف الجوي الكثيف والسميك للقمر تيتان.
والآن جاءت وكالة الفضاء الأميركية/ناسا، بخطة طموحة لإرسال مسبر إلى تيتان أطلقت عليه الاسم Titan Mare Explorer أو TiME ليهبط على سطح واحدة من البحيرات السائلة هذه ليلقى نظرة متفحصة عليها، فيما يمثل أول مهمة فضائية بحرية بشرية.
في ايار الماضي، تلقى مشروع TiME دعماً بمبلغ ثلاثة ملايين دولار من وكالة ناسا، وإذا جرت الأمور كما هو مخطط لها، فإن الكبسولة المسبر ستنطلق في عام 2016م. وفي عام 2023م سيكون المسبر على بعد 800 مليون ميل عن القطب الشمالي لتيتان، والذي توجد فيه البحار والبحيرات الأكبر على القمر. وسيأخذ المسبر بالتقاط الصور وجمع البيانات وإجراء القياسات وتحليل العينات. وسيكون قادراً على الطفو على سطح السائل لذا لن يحتاج إلى أي محركات دفع. وبعد ذلك وفي منتصف سني العشرينات، سيدخل المسبر لمدة عشرة أعوام شتاء تيتان البارد المظلم، وذلك عندما ينقله القمر إلى الجانب المظلم من زحل في دورته حوله، حيث سيكون بعيداً عن الشمس وعن الاتصالات مع الأرض ولن يعود إلى الاتصال بالأرض وارسال البيانات إلا في عام 2035م.
وتبعاً لما يقوله رالف لورنز، الفيزيائي في جامعة جون هوبكنز وأحد العاملين في المشروع، فإنه على الرغم من ان سوائل الميثان والايثان على تيتان تسلك كما الماء على الارض، الا انه على الاغلب لا وجود لحياة كما نعرفها فيه. فالحياة كما نعرفها تحتاج الى الماء السائل، وجو تيتان بارد جدا ليحقق ذلك. ويقول إن العلماء يتطلعون إلى ايجاد أجوبة عن العديد جدا من الأسئلة عن الكواكب والكون من خلال هذه الرحلة بما قد يفيد في مهمات فضائية أخرى مستقبلية، ويساعد في حل بعض ألغاز الكون والحياة.
وفيما يتعلق بتفاصيل المهمة يقول العلماء إنه بعد سبعة أعوام من السفر في الفضاء سيدخل المسبر TiME الغلاف الجوي للقمر تيتان الغني بالنتروجين والميثان، بحماية الدرع الواقي الذي يحيط به ومن ارتفاع مئة ميل عن سطح القمر، ستفتح مظلة المسبر الكبسولة ليهبط إلى سطح البحار خلال رحلة تستغرق ساعتين يقوم خلالها بالتقاط صور واخذ قياسات مختلفة. وبعد الهبوط على سطــــــح البحر Ligeia Mare سيلتقط المسبر عينات من سوائله لتحليلها، في الوقت الذي يقيس فيه جهاز السونار عمق البحر، وخلال الأيام التالية سيختبر المسبر الكبسولة رياح القمر وأمطاره وقد تدفعه الرياح الخفيفة إلى الشاطئ.





0 التعليقات:

إرسال تعليق