• هل تمنيت يوماً تغيير لون عينيك الغامقتين إلى ألوان فاتحة
  • أطلقت عليه لقب
  • أكل السمك يزيد الذكاء
  • فبالإضافة إلى قدرته على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والتخفيف من الإجهاد النفسي وتحسين الحياة الجنسية، اكتشف باحثون فائدة جديدة له
  • سيارات المستقبل ستتجنب الحوادث (فيديو)
  • رسمياً: الهاتف الجوّال أحد مسببات السرطان
  • الفوائد الصحية للشاي الأخضر وتأثيره الإيجابي
  • من أكبر الاكتشافات العلمية خلال 60 عام ~ علوم و تكنولوجي.
  • وكشف جوبز في مذكراته التي عنونها بـ

أول قمر اصطناعي كويتي بالتعاون مع «ناسا»


 
الراشد وحجي والمولى في المؤتمر الصحفي تصوير عبد الرحمن ذياب



أعلن رئيس فريق البحث التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) د.عصام حجي عن إطلاق أول قمر اصطناعي كويتي بالتعاون مع وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) بتكلفة تبلغ اكثر من 167 مليون دولار. وقال حجي خلال الندوة التي نظمتها جمعية الصحافيين أمس للحديث حول التجربة التي أجريت أخيرا أن القمر الاصطناعي الجديد، ستساهم ناسا بمبلغ 160 مليون دولار فيه، بينما تبلغ مساهمة الكويت نحو 7 ملايين دولار. ولفت إلى ان علماء معهد الأبحاث سوف يتولون تصنيع الجهاز المسؤول عن بث الموجات الرادارية من القمر الاصطناعي بأنفسهم، بالتعاون مع جامعة ايوا في الولايات المتحدة، ويتبع ذلك استضافة الكويت لمركز استقبال المعلومات، متمنيا وجود مكان دائم لفريق عمل ناسا في معهد الكويت للأبحاث العلمية.
إن نجاح التجربة التي أجريت أخيرا لرصد المياه الجوفية في صحراء الكويت باستخدام تقنية الموجات الرادارية من شأنه أن يفتح المجال مطلع العام المقبل لتوقيع اتفاقية تعاون مشترك بين ناسا ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، والتي يتم بموجبها إطلاق قمر اصطناعي لرصد المياه الجوفية تحت سطح الكرة الأرضية بالكامل، وهي الخطة التي يتوقع أن تقوم بها ناسا خلال السنوات الخمس المقبلة.

مركز عالمي
وأوضح أن مشروع مركز لاستقبال المعلومات عن المياه في المناطق الصحراوية، تكمن أهميته في امتلاك المعلومات الخاصة بالمياه الجوفية حول العالم، وتوزيعها على باقي الدول، وهو ما يؤهل المعهد للعب دور كبير على مستوى العالم مستقبلا، لأن القمر الاصطناعي المقرر تصنيعه وإطلاقه سوف يسهم في اكتشاف ودراسة آثار التغيرات المناخية على الجليد والمياه، ومن ثم تسهم الكويت في دراسة ذوبان الجليد في القطب الشمالي، ودراسة المياه الجوفية، وهي أول مرة تشارك فيها دولة عربية وكالة الفضاء الأميركية في إطلاق قمر اصطناعي علمي.
وتطرق حجي إلى التغير المناخي وتأثيره على ندرة المياه والتغيرات التي يمر بها العالم، مشيرا إلى أن عدد الأبحاث الخاصة بدراسة التغير المناخي في المناطق الصحراوية، تكاد تكون منعدمة، وأن التجربة الأخيرة تهدف إلى تطوير تكنولوجيا للبحث عن المياه الجوفية في مساحات شاسعة من الصحراء خاصة، لاسيما وأن أغلب تجارب البحث عن المياه الجوفية في السابق، كانت تتم عبر دراسة آبار المياه والتقنيات التي تركز على نقطة محددة، لكن التقنية الجديدة تكشف وترصد المياه في مساحات شاسعة وتحدد كمية المياه.

أهمية التجربة
ولفت إلى أن أهمية التجربة تنبع من أن حدوث أي حادث تلوث للمياه المالحة على غرار ما شهده خليج المكسيك العام الماضي، يعني أن بلدا مثل الكويت لن تتمكن من تحلية مياه البحر للاعتماد عليها، لاسيما ونحن في أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم، وبالتالي فإن المخزون الاستراتيجي الوحيد المضمون لدى الكويت هو المياه الجوفية.
ولفت الى أن تكنولوجيا الموجات الرادارية الجديدة جربت في كوكب المريخ عامي 2004 ، 2005 عبر مركبتين فضائيتين اكتشفتا وجود جليد على المريخ، لكنهما لم يكتشفا وجود مياه، لذا كان السؤال يدور حول إذا ما كان عدم اكتشاف المياه يعود لعدم وجودها أصلا على المريخ، أم لوجود شيء ما يحول دون ذلك ؟ لذا كان مهما تجريب تلك النماذج في منطقة معروفة بوجود المياه الجوفية بشكل مدروس.
وتابع: جربنا هذا الأمر في عدة دول عربية، وجئنا إلى الكويت لأن لها ميزة كبيرة أنها ارض صحراوية مسطحة، وبالتالي لا تنعكس الموجات الرادارية على الجبال، كما أن دراسات المياه الجوفية فيها متميزة، بالإضافة إلى توافر عامل السرعة في التنفيذ وتذليل العقبات واتخاذ القرار.

انجاز سريع
وزاد: «بدأنا اللقاءات في فبراير الماضي، والعمل الفعلي في مايو، كما صممنا مشروع مركبة فضاء تقوم باكتشاف المياه الجوفية في كل أنحاء العالم، وتم تسليمه بالفعل في شهر سبتمبر أي أننا في خلال سبعة أشهر نفذنا مشروعين، الأول بشأن اكتشاف المياه، والثاني ما يتعلق بترتيبات إطلاق القمر الاصطناعي}.
ولفت حجي إلى أن التجربة لم تكن لتنجح بدون سرعة إنهاء الإجراءات، لافتا انه لو لم تكن التجربة تمت في الكويت لم نكن نستطيع تنفيذ مشروع القمر الاصطناعي هنا، والذي يعد أول قمر يدرس التغيرات المناخية تحت سطح كوكب الأرض بالكامل، لافتا إلى أن أهمية دراسة ما تحت سطح الأرض تتمثل في أن التاريخ البيئي لكوكبنا مندثر تحت سطح الأرض، سواء في الطبقات الجيولوجية أو المياه الجوفية.
وأوضح أن التجربة التي جرات أخيرا نجحت في تصوير المياه الجوفية على عمق من -20 60 مترا تمثل عمق الخزان الجوفي، وهي تجربة تمت بالتعاون مع وزارة الداخلية التي لها فضل كبير في نجاحها، لأنهم وفروا الطائرة والطيارين الشباب.

اكتشاف المياه والتنمية
قال د. عمرو فضل المولى مدير برنامج إدارة موارد المياه في معهد الكويت إن أهمية التجربة الأخيرة تكمن في معرفة معلومات أكثر عن مكامن المياه الجوفية، مما يتيح استغلالها في التنمية وإدارتها بشكل أفضل، لاسيما ان الحصول على تلك المعلومات مكلف جدا إذا اعتمد على الطرق التقليدية عبر حفر الآبار.

خطوة مهمة
أكد فضل المولى أن المركز المقرر إنشاؤه من خلال القمر الصناعي الذي سيتم أطلاقة إذا حصلنا على موافقة ناسا هو خطوة كبيرة بكل المقاييس إذا عرفنا أنه سيكون المركز الوحيد على مستوي العالم، الذي يوفر تلك المعلومات لباقي الدول، وبالإضافة للمكانة العلمية للكويت سوف يتيح تدريب جيل يمكنه التعامل مع الفضاء.

مركز لتكنولوجيا المعلومات
قال خالد البراك إن مركز تكنولوجيا استقبال المعلومات الفضائية سوف يكون تابعا لمركز المياه التابع لمعهد الأبحاث، وسوف يدار بكوادر وطنية بالتعاون مع ناسا، خصوصا ونحن نقوم حاليا بتحويل ما نحصل عليه من معلومات إلي بحوث واقعية، بحيث يتم توزيع المعلومات من قبل وكالة الفضاء الأميركية ناسا.
 





0 التعليقات:

إرسال تعليق